محور الدولة: من المواطنة المحلية الى المواطنة العالمية - ستيفان كاستلاس - فلسفة - بكالوريا
علام تتأسس المواطنة؟ على الانتماء الى الدولة القومية ام على الانتماء الى الانسانية؟
لتحديد الاسس الحقيقية التكي يمكن أن تنبني عليها المواطنة اليوم، المواطنة زمن العولمة ينطلق الكاتب من مراجعة مفهوم المواطنة التقليدية وأسسها.
أسس المواطنة التقليدية:
- ترتبط هذه المواطنة بالدول الديمقراطية ويسميها كاستلاس بالمواطة الديمقراطية (المحلية).
- الانتماء الى جماعة سياسية والى جماعة قومية ذات ثقافة موحدة التي تجعل من دولة ما دولة قومية هو الاساس الذي تُبنى عليه المواطنة الديمقراطية.
- الاعتراف بالافراد كمواطنين بحق المشاركة في سن القوانين وفي وضع التشريعات التي تنظم الحياة.
- الاعتلارف للافراد بحق تدبير شؤون الحكم: أي الشماركة الفعلية في الحياة السياسية كالمشاركة في وضع الخطط والبرامج وتصور الحلول لمشاكل الواقع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ليكون بذلك المواطن عضوان في المجتمع.
انطلاقا مما تقدم يتبين الكاتب ان نموذج المواطنة الديمقراطية لم يعد قادرا على استيعاب حقوق الانسان اليوم في ظل جملة التحولات التي أحدثتها العولمة. وعلى هذا الاساس وجبت مراجعة مفهوم المواطنة.
أسباب مراجعة مفهوم المواطنة (الديمقراطية المحلية):
1- ظاهرة الأقليات:
إذا كانت الاقلية جماعة ذات خصوصية دينية أو عرقية أو ثقافية فإن هذه الجماعات كانت في ظل الدول القومية مجتمعات مضطهدة إذ تكشف لبنا الدراسات أن هذه الاقليات إما أن تدمج بالقوة أو أن تضطهد وفي كل الحالات فإن هذه الاقليا ولأنها لا تنتمي الى الدولة (دينيا أو ثقافيا أو سياسيا) لم تكن تعامل كمواطنين.
2- ظاهرة الهجرة:
المواطنة الديمقراطية لا تضمن للمهاجر حقوقه لانه لا ينتمي الى دولة المهجر وعلى هذا الاساس كانت الحاجة الى توسيع مفهوم المواطنة في اتجاه التأسيس لنموذج جديد للمواطنة هو نموذج المواطنة العالمية.
أسس المواطنة العالمية:
الانسان مواطن طالما هو انسان سواء كان ينتمي للدولة القومية او لا سواء كان اقلية او اغلبية سواء كان ذكرا او انثى فالانسان هو الانسان.
تتأسس في تظر الكاتب على الانتماء الى الانسانية
اذا كنا نبحث عن أساس ثابت للحقوق فإنه ليس هناك ثابت أفضل من الانتماء الى الانسانية.
مزايا التأسيس لنموذج جديد للمواطنة:
- إيجاد أسس ثابتة للحقوق تحفظها وتصونها وهو الانتماء الى الانسانية وترسيخ مبدأ وحدة الانسانية.
- مان المساواة بين الشعوب في المطالبة بحقوقها.
- ترسيخ مبدأ التنوع العرقي والثقافي والاعتراف للانسان كإنسان بالمحافظة على خصوصياته واعتبار الدعوة الى التماثل والتطابق والتنميط من مظاهر الرغبة في الهيمنة وهو ما تحاول العولمة تحقيقه من خلال توظيف وسائل الاتصال الحديثة لتعميم نموذج الثقافة الغربية.
- مقاومة كل أشكال العنصرية لتحرير الانسانية من المفاضلة بين الاعراق والاعتراف بأن الانسان هو الانسان مهما كانت ديانته او لونه او لغته.
- اعتبار نموذج المواطنة العالمية أداة لمراقبة اداء الدولة الوطنية والحد من سلطتها تجنبا للقمع والاضطهاد.
المكاسب:
التأكيد على أهمية البحث عن أسس ثابتة للمواطنة من منطلق أن ذلك هو الضامن الوحيد لتحصين الحقوق وتجذيرها.
الحدود:
يمكن توظيف مفهوم المواطنة العالمية توظيفا اديولوجيا حيث يستخدم كذريعة لتشريع التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهو ما يمثل تهديدا لسيادة الدولة.
- ترتبط هذه المواطنة بالدول الديمقراطية ويسميها كاستلاس بالمواطة الديمقراطية (المحلية).
- الانتماء الى جماعة سياسية والى جماعة قومية ذات ثقافة موحدة التي تجعل من دولة ما دولة قومية هو الاساس الذي تُبنى عليه المواطنة الديمقراطية.
- الاعتراف بالافراد كمواطنين بحق المشاركة في سن القوانين وفي وضع التشريعات التي تنظم الحياة.
- الاعتلارف للافراد بحق تدبير شؤون الحكم: أي الشماركة الفعلية في الحياة السياسية كالمشاركة في وضع الخطط والبرامج وتصور الحلول لمشاكل الواقع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ليكون بذلك المواطن عضوان في المجتمع.
انطلاقا مما تقدم يتبين الكاتب ان نموذج المواطنة الديمقراطية لم يعد قادرا على استيعاب حقوق الانسان اليوم في ظل جملة التحولات التي أحدثتها العولمة. وعلى هذا الاساس وجبت مراجعة مفهوم المواطنة.
أسباب مراجعة مفهوم المواطنة (الديمقراطية المحلية):
1- ظاهرة الأقليات:
إذا كانت الاقلية جماعة ذات خصوصية دينية أو عرقية أو ثقافية فإن هذه الجماعات كانت في ظل الدول القومية مجتمعات مضطهدة إذ تكشف لبنا الدراسات أن هذه الاقليات إما أن تدمج بالقوة أو أن تضطهد وفي كل الحالات فإن هذه الاقليا ولأنها لا تنتمي الى الدولة (دينيا أو ثقافيا أو سياسيا) لم تكن تعامل كمواطنين.
2- ظاهرة الهجرة:
المواطنة الديمقراطية لا تضمن للمهاجر حقوقه لانه لا ينتمي الى دولة المهجر وعلى هذا الاساس كانت الحاجة الى توسيع مفهوم المواطنة في اتجاه التأسيس لنموذج جديد للمواطنة هو نموذج المواطنة العالمية.
أسس المواطنة العالمية:
الانسان مواطن طالما هو انسان سواء كان ينتمي للدولة القومية او لا سواء كان اقلية او اغلبية سواء كان ذكرا او انثى فالانسان هو الانسان.
تتأسس في تظر الكاتب على الانتماء الى الانسانية
اذا كنا نبحث عن أساس ثابت للحقوق فإنه ليس هناك ثابت أفضل من الانتماء الى الانسانية.
مزايا التأسيس لنموذج جديد للمواطنة:
- إيجاد أسس ثابتة للحقوق تحفظها وتصونها وهو الانتماء الى الانسانية وترسيخ مبدأ وحدة الانسانية.
- مان المساواة بين الشعوب في المطالبة بحقوقها.
- ترسيخ مبدأ التنوع العرقي والثقافي والاعتراف للانسان كإنسان بالمحافظة على خصوصياته واعتبار الدعوة الى التماثل والتطابق والتنميط من مظاهر الرغبة في الهيمنة وهو ما تحاول العولمة تحقيقه من خلال توظيف وسائل الاتصال الحديثة لتعميم نموذج الثقافة الغربية.
- مقاومة كل أشكال العنصرية لتحرير الانسانية من المفاضلة بين الاعراق والاعتراف بأن الانسان هو الانسان مهما كانت ديانته او لونه او لغته.
- اعتبار نموذج المواطنة العالمية أداة لمراقبة اداء الدولة الوطنية والحد من سلطتها تجنبا للقمع والاضطهاد.
المكاسب:
التأكيد على أهمية البحث عن أسس ثابتة للمواطنة من منطلق أن ذلك هو الضامن الوحيد لتحصين الحقوق وتجذيرها.
الحدود:
يمكن توظيف مفهوم المواطنة العالمية توظيفا اديولوجيا حيث يستخدم كذريعة لتشريع التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهو ما يمثل تهديدا لسيادة الدولة.