درس حرمة النفس البشرية - تفكير إسلامي - تاسعة أساسي
قال تعالى:" مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) " سورة المائدة.
المعاني:
ذلك: إشارة لأول جريمة قتل ارتكبت في تاريخ البشرية: قتل احدى ابني آدام لأخيه
إسرائيل: هو يعقوب عليه السلام ابن اسحاق ابن ابراهيم عليهم السلام
بني يعقوب: هو أحفاد أي أولاد يعقوب من أشهرهم سيدنا يوسف عليه السلام
بغير نفس: بغير الحق الشرعي الذي يقيمه القاضي أي القصاص
قال تعالى:" ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب".
ّأحياها: سبب في بقائها باسعاد وانقاذ
البينات: الحقائق والبراهين
مسرفون: متجاوزون الحد في القتل
هذه الآية تؤكد وجوب احترام النفس البشرية بقطع النظر على الفوارق في الجنس واللون والتاريخ والدين كما اوجب رعاية حقوقها حق الحياة - السكن - العمل - العلم - الصحة.
بذلك حرم الاسلام قتل النفس البشرية وأمر بمعاقبة المعتدين عليها كما حرم الانتحار وكل ما يفسد النفس البشرية من مسكرات ومفطرات ومخدرات وذلك لأجل مراعاة حقوق النفس البشرية وتعظيما لشأنها.