ملخص درس تونس أثناء الحرب العالميّة الثانية 1939-1945 بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
I- ظرفية الحرب:
1- حملة تونس ومضاعفاتها الخطيرة على المجتمع:
من أواخر 1942 إلى منتصف 1943 كانت البلاد التونسية مسرحا للمعارك بين الحلفاء والمحور مما ادى الى تدمير البنية التحتية وتشريد على ما لا يقل عن 120 الف شخص واتلاف المزروعات وتدهور مستوى العيش.
2-التسلط الاستعماري:
بلغ اقصاه من خلال تجنيد عدد هام من التونسيين اثناء الحرب والغاء الحريات العامة وتعطيل العمل السياسي والزج بقرابة 10 آلاف تونسي في المحتشدات والسجون بعيد هزيمة الألمان ورحيلهم من تونس بتهمة التعاون مع دول المحور.
II- المعطيات السياسية الجديدة:
1- انكسار فرنسا وتراجع هيبتها:
في 1943 تراجعت هيبة فرنسا بعد انهزامها في الحرب وانقسام الرأي العام الفرنسي بين موالين لحكومة فيشي وموالين لحكومة ديغول اضافة الى دعوة الحلفاء الفرنسيين للتراجع عن سياسة الانتقام من أهالي المستعمرات وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي ألزمت فرنسا بايقاف التتبعات ضد الاهلي واغلاق المحتشدات في خريف 1943 والسماح ببعض الحريات.
2-المنصف باي:
اعتلى المنصف باي العرش في جوان 1942 وقد عرف بوطنيته واخلاصه للبلاد والعمل على القيام بعدة اصلاحات أهمها تشكيل وزارة وطنية برئاسة محمد شنيق والمطالبة بعدة اصلاحات الا أن فرنسا قامت بعزل الباي عن العرش ونفته الى فرنسا في ماي 1943.
III- انتعاشة الحركة الوطنية اثناء الحرب العالمية الثانية:
1- انتعاشة الحركة الوطنية:
في 1943 وبعد ركود النشاط السياسي إثر حوادث أفريل 1938 عرفت الحركان الوطنية اثناء الحرب العالمية انتعاشة هامة ناتجة عن تولي المنصف الباي العرش وافراج الالمان عن عديد المعتقلين في تونس فتأسست العديد من الجمعيات ك"شباب تونس" و"الهلال الاحمر التونسي" وصدرت عدة صحف مثل "افريقيا الفتاة".
2- تكتل القوى الوطنية:
عرفت مختلف القوى الوطني التفافا حول المنصف باي ونادو بعودته الى الحكم ولم يتعترفوا بالباي الجديد وشكلوا حركة نضالية عرفت بالمنصفية مهدت لاعلان الجبهة الوطنية في 22 فيفري 1945 والمطالبة بالاستقلال الذاتي واقامة نظام ملكي دستوري.
IV- أشكال النضال:
اعتماد نفس اشكال النضال خلال الثلاثيات. (للإطلاع على درس الحركة الوطنية خلال الثلاثينات اضغط هنا).
V- المطالب:
المطالبة بالاستقلال الذاتي واقامة نظام ملكي دستوري.
1- حملة تونس ومضاعفاتها الخطيرة على المجتمع:
من أواخر 1942 إلى منتصف 1943 كانت البلاد التونسية مسرحا للمعارك بين الحلفاء والمحور مما ادى الى تدمير البنية التحتية وتشريد على ما لا يقل عن 120 الف شخص واتلاف المزروعات وتدهور مستوى العيش.
2-التسلط الاستعماري:
بلغ اقصاه من خلال تجنيد عدد هام من التونسيين اثناء الحرب والغاء الحريات العامة وتعطيل العمل السياسي والزج بقرابة 10 آلاف تونسي في المحتشدات والسجون بعيد هزيمة الألمان ورحيلهم من تونس بتهمة التعاون مع دول المحور.
II- المعطيات السياسية الجديدة:
1- انكسار فرنسا وتراجع هيبتها:
في 1943 تراجعت هيبة فرنسا بعد انهزامها في الحرب وانقسام الرأي العام الفرنسي بين موالين لحكومة فيشي وموالين لحكومة ديغول اضافة الى دعوة الحلفاء الفرنسيين للتراجع عن سياسة الانتقام من أهالي المستعمرات وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي ألزمت فرنسا بايقاف التتبعات ضد الاهلي واغلاق المحتشدات في خريف 1943 والسماح ببعض الحريات.
2-المنصف باي:
اعتلى المنصف باي العرش في جوان 1942 وقد عرف بوطنيته واخلاصه للبلاد والعمل على القيام بعدة اصلاحات أهمها تشكيل وزارة وطنية برئاسة محمد شنيق والمطالبة بعدة اصلاحات الا أن فرنسا قامت بعزل الباي عن العرش ونفته الى فرنسا في ماي 1943.
III- انتعاشة الحركة الوطنية اثناء الحرب العالمية الثانية:
1- انتعاشة الحركة الوطنية:
في 1943 وبعد ركود النشاط السياسي إثر حوادث أفريل 1938 عرفت الحركان الوطنية اثناء الحرب العالمية انتعاشة هامة ناتجة عن تولي المنصف الباي العرش وافراج الالمان عن عديد المعتقلين في تونس فتأسست العديد من الجمعيات ك"شباب تونس" و"الهلال الاحمر التونسي" وصدرت عدة صحف مثل "افريقيا الفتاة".
2- تكتل القوى الوطنية:
عرفت مختلف القوى الوطني التفافا حول المنصف باي ونادو بعودته الى الحكم ولم يتعترفوا بالباي الجديد وشكلوا حركة نضالية عرفت بالمنصفية مهدت لاعلان الجبهة الوطنية في 22 فيفري 1945 والمطالبة بالاستقلال الذاتي واقامة نظام ملكي دستوري.
IV- أشكال النضال:
اعتماد نفس اشكال النضال خلال الثلاثيات. (للإطلاع على درس الحركة الوطنية خلال الثلاثينات اضغط هنا).
V- المطالب:
المطالبة بالاستقلال الذاتي واقامة نظام ملكي دستوري.