[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • تلخيص درس التفاوت في التقدم- جغرافيا - بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف




    تلخيص  درس التفاوت في التقدم- جغرافيا - بكالوريا آداب  واقتصاد وتصرف






    I- مظاهر التفاوت في التقدم:
    تباين مؤشرات القوة والنوفوذ بين دول العالم من خلال:
    1- القوة الانتاجية:
    تتمتع دول الشمال بقوة انتاجية هائلة بفضل تطور قطاعاتها الاقتصادية (الخدمات، الصناعة، الفلاحة) في حين تعاني دول الجنوب من تأخر واضح ومحدودية في الانتاج.
    القدرة على التحكم في التكنولوجيا:
    استفادت الدول المتقدمة من عمليات التجديد والابتكار بفضل أهمية استثماراتها في مجال البحث العلمي في حين تعاني الدول النامية من تأخر تكنولوجي واضح

    2- النفوذ العالمي:
    اكتسبت دول الشمال نفوذ عالمي قوي بفضل قوتها الانتاجية مع القدرة على التحكم في التكنولوجيا ونفوذها المالي من خلال البروصات.

    تفاوت مستويات التنمية البشرية حيث تتباين القدرة حول تأمين حاجيات السكان الأساسية من غذاء وتعليم وصحة إذ تعاني دول الجنوب من تدني مستوى التنمية البشرية كما تم تصنيف دول العالم إلى 4 مستويات حسب مؤشر التنمية البشرية لكل منها وهي عال جد لدول الشمال وعال لروسيا ومتوسط كتونس وضعيف دول افريقيا جنوب الصحراء.

    II-عوامل التفاوت في التقدم:
    1- عوامل اقتصادية:
    تكرست هيمنة الدول المتقدمة والتبعية الاقتصادية للدول النامية عبر مراحل تاريخية متلاحقة (الفترة الاستعمارية والتبعية التكنولوجية بعيد استقلال المستعمرات وهيمنة الشركات العبر قطرية والعولمة)
    عدم تكافؤ التقسيم العالمي للانتاج قبل السبعينات وبعدها
    ارتفاع حجم ديون الدول النامية وخضوع هذه الأخيرة إلى شروط وابتزاز دول الشمال المقرضة.

    2- عوامل بشرية:
    وضع ديمغرافي مكبل في الدول النامية بسبب ارتفاع عدد السكان وحاجياتهم المتزايدة
    رصيد بشري ذو مزايا متباينة بين دول الشمال ودول الجنوب من خلال تباين المستوى التعليمي والمستوى التأهيلي لليد العاملة ونصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام.

    III-محاولات الحد من التفاوت:
    1- سياسات تنموية متباينة:
    سعت مختلف الدول للحد من التباين في التقدم باتباع سياسات تصنيعية مختلفة (التصنيع المعوض للتوريد والصناعات الثقيلة والتصنيع الحاث على التصدير)
    الثورة الخضراء من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي ونجاح هام لبعض الدول مثل الهند مقابل تبعية هامة للمخابر الاجنبية ومشاكل بيئية لعدة دول أخرى
    الانفتاح وبرامج الاصلاح الهيكلي والانخراط في العولمة.

    2- دور المنظمات الدولية في دعم جهور التنمية:
    المنظمات الحكومية تتقدمها منظمة الأمم المتحدة وهي تعمل من أجل مكافحة الأمراض والحد من الحدة الفقرة وكذلك منظمة المساعدة من أجل التنمية.
    المنظمات الغير حكومية مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر وأطباء بلا حدود والتي تعمل على تخفيف حدة معاناة الشعوب النامية خاصة عند حدوث كوارث.
  • مواضيع ذات صلة