ملخص درس العلاقات الدولية من الحرب الباردة الى
انهيار الاتحاد السوفياتي - تاريخ - بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
I- من التحالف الكبير الى الحرب الباردة:
1- من التحالف الى القطيعة بين العملاقين:
عرف
العملاقان تحالفا كبيرا خلال الحرب العالمية الثانية لموجهة الخطر النازي لكن
بمجرد نهاية الحرب وتحديدا منذ مؤتمر بوتسدام في 1945 حلت القطيعة بين الطرفين
وخاصة لما تبنى ترومان نظرية الاحتواء لتطويق الاتحاد السوفياتي وكذلك عندما رد
عليها جدانوف بنظريته التي ندد فيها بالامبريالية.
2- القطيعة: القطبية الثنائية ومظاهرها:
عرف العالم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية
قطبين ذا ابعاد ايديولوجية واقتصادية وسياسية مختلفة.
البعد الايديولوجي: الولايات المتحدة
الأمريكية تدعي انها تدافع عن الديمقراطية الغربية والاتحاد السوفياتي يزعم انه
يدافع عن المساواة والديمقراطية الشعبية.
البعد الاقتصادي: مشروع مارشال الأمريكي
لمساعدة الدول الغربية بالنسبة للقطب الاول وبعث مجلس التعاون الاقتصادي بالنسبة
للدول الشيوعية.
القطب الجغراستراتيجي والعسكري: حلف فرصوفيا
للمعسكر الشرق يقابله حلف شمال الاطلسي المعسكر الغربي.
II- أزمات الحرب الباردة:
ازمتا برلين الاولى والثانية وانتهت بتقسيم
ألمانيا الى دولتين فدرالية في الغرب واشتراكية في الشرق ووضع جدار برلين يفصل
بينهما.
الحرب الكورية حيث كوريا الشمالية المدعومة
من الاتحاد السوفياتي والصين اجتاحت كوريا الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة
الأمريكية ثم انتهت الازمة بعودة الشمالية الى مستوى خط عرض 38.
الازمة الكوبية 1961: انطلقت الازمة باكتشاف
الولايات المتحدة الامريكية لصواريخ نووية سوفياتية على الشواطئ الكوبية وانتهت
الازمة بتفكيك هذه الصواريخ وعودتها الى الاتحاد السوفياتي مقابل رفع الحصار
الامريكي عن الجزيرة الكوبية.
III- سياسة التعايش السلمي والانفراج:
التعايش السلمي عرفه الرئيس السفياتي خروتشوف
بكونه حلا يفرض نفسه على العملاقين لجنب
حرب نووية ورحب بالفكرة الرئيس الأمريكي كيندي.
من اسبابه: انتشار الاسلحة النووية بعدة من
دول خارج العلفين مثل فرنسا والصين وتضخم حجم النفقات الخاصة بالتسلح.
من مظاهره:
تبادل الزيارات بين الطرفين في 1972 و1973 مع
ابرام بعض المعاهدات مثل اتفاقية سالت 1 وايجاد بعض الحلول للماكل المشتركة مثل
الصين والالمانيين وتكثيف العلاقات الاقتصادية والعلمية.
الحروب الطرفية: هذا الانفراج كان نسبيا اذ
اقترن بمدة أزمات عرفت بالحروب الطرفية مثل ربيع براغ وحرب الفيتنام وتوسع النفوذ
السوفياتي في عدة دول مثل اثيوبيا وازمة الصواريخ الاوروبية.
IV- عودة التوتر وانهيار الاتحاد السوفياتي
1 - عودة التوتر:
توقفت سياسية التعايش السلمي وتوترت علاقة
العملاقين من جديد خاصة بعد غزو الاتحاد السوفياتي لافغانستان واكتشاف الولايات
المتحدة الأمريكية لصواريخ سوفياتية بأوروبا الشرقية فقرر الامريكيون إيقاف
التعاون مع الاتحاد الاوروبي وتنصيب صواريخ برشنيغ باوروبا الغربية.
2- تصدع الكتلة الاشتراكية بأوروبا الشرقية
وانهيار الاتحاد السوفياتي:
نجحت المعارضة الليبيرالية بعدة دول بأوروبا
الشرقية من استغلال الأزمات الاقتصادية والاجتماعية للإطاحة بالأنظمة الشيوعية بيت
1989 و1990 كما اسقط جدار برلين وتحدت ألمانيا سنة 1990 أما بقية الدول الاشتراكية
ستستغل مرونة غورباتشوف وفشله في اخراج الاتحاد السوفياتي من أزمته الاقتصادية
لتنسحب من الكتلة الشيوعية والانفصال عن الاتحاد السوفياتي وبالتالي انهياره.