ملخص درس تونس في العشرينات- الحركة الوطنية التونسية في العشرينات - بكالوريا آداب واقتصاد وتصرف
I- الحزب الحر الدستوري التونسي:
1- ظروف التأسيس:
ظروف داخلية صعبة تمثلت في حجم الخسائر البشرية للتونسيين خلال الحرب العالمية الأولى إضافة إلى الفقر والخصاصة والبطالة مع ظروف خارجية تمثلت في تأثر التونسيين بالمبادئ الولسونية المنادية بحق الشعوب في تحقيق مصيرها والانبهار بالحركة الوطنية التركية والمصرية ومناهضة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي للاستعمار.
2- التأسيس:
تأسس الحزب على يد عبد العزيز الثعالبي وجماعته في مارس 1920.
3- البرنامج:
مطالب سياسة واقتصادية واجتماعية وهي مجرد اصلاحات تحت نظام الحماية ظلت برنامج الحزب إلى سنة 1933.
4- أشكال النضال:
الاعتماد على سياسة الوفود والصحافة وامضاء العرائض وتأسيس الشعب الدستورية داخل البلاد مما دعم النضال السياسي النخبوي.
دروس التاريخ وملخصاتها للبكالوريا آداب واقتصاد وتصرف مع نسخ جاهزة للطباعة اضغط هنا
5- النشاط:
أ- سياسة الوفود:
الوفد1: جوان 1920: الحزب يرسل وفدا إلى الباي وهو فد الأربعين حيث عبر الباي عن مساندته للحزب تحت تأثير ابنه المنصف.
الوفد 2:جوان 1920: وفد أول إلى فرنسا برئاسة أحمد الصافي والذي تعاملت معه فرنسا بحذر شديد فضلا عن رفضها للمطالب وفي نفس الوقت أمرت باعتقال الثعالبي.
الوفد 3: وفد ثاني إلى فرسنا برئاسة الطاهر بن عمار حيث تمكن من مقابلة رئيس الحكومة الفرنسية لكن المقيم العالم رفض مطالبه السياسية وذلك في أواخر 1920.
الوفد 4: في ديسمبر 1924 وفد ثالث إلى فرنسا برئاسة أحمد الصافي حيث تم رفض مطالبه من قبل سلط الحماية بسبب علاقته بالنقابيين.
ب- الصحف والعرائض:
تعدد الصحف التونسية الناطقة بالعربية وبلغ عددها قرابة 30 صحيفة سنة 1921 مثل الصواب ومرشد الامة مما ساهم في انتشار الشعب الدستورية داخل البلاد كما اعتمد الدستوريون على العرائض الممضاة لتقديمها إلى الباي أو لممثلي السلطة الفرنسية.
6- ردود فعل المستعمر:
في جانفي 1926 سنت السلط الفرنسية قوانين زجرية وشددت الخناق على العمل السياسي فيما شجعت على الانشقاق والاختلاف خاصة بعد ظهور الحزب الاصلاحي سنة 1922).
1- ظروف التأسيس:
نتجت عن وضعية اجتماعية مزرية (بطالة / جفاف / فقر / غلاء الاسعار) مع تجاهل النقابات الفرنسية لمطالب التونسيين واقتصار دورها على الدفاع عن مصالح العمال الفرنسيين.
أضرب عمال الرصيف بتونس العاصمة ثم ببنزرت في صائفة 1924 ثم توسع العمل النقابي لتؤسس عدة هياكل نقابية في عدة قطاعات مثل الترامواي والسكك الحديدية.
2- التأسيس والنشاط:
تزعمها محمد علي الحامي الذي أشرف على تسيير اضرابات عمال الرصيف كما ساهم في استقطاب العمال التونسيين وتأسيس عدة هياكل نقابية بعدة مدن تونسية وقد أعلن في 31 أكتوبر 1924 ببورصة الشغل بتونس عن تأسيس جامعة عموم العملة التونسية.
3- النقابة التونسية والصعوبات:
واجهت النقابة عديد الصعوبات تمثلت أساسا في:
معارضة من قبل اتحاد النقابات الفرنسية
معارضة من قبل السلط الاستعمارية واتهام الجامعة بخدمة مصالح الألمان والشيوعيين
السلط الاستعمارية تستغل اضرابات حمام الانف في 1925 لايقاف محمد علي ونفيه الى الخارج والقضاء على اول تجربة نقابية بالبلاد التونسية.
ساند الحزب الدستوري التونسي جامعة عموم العملة التونسية في بداية نشاطها ثم تخلى عنها بسبب الضغوطات التي سلطت عليه من قبل السلط الفرنسية.