درس الدور الاقتصادي لمدينة القيروان: أهمية النشاط التجاري - الأولى ثانوي
مقدمة:
تحولت مدينة القيروان إلى أهم حاضرة بالمنطقة المغاربية فهي عاصمة الدولة الاغلبية. ولقد ساهم موقعها في إزدهار الاقتصاد بافريقية وكامل بلاد المغرب. فماهي دعائم القوة التجارية؟ وماهي مظاهرها؟
I- دعائم القوة التجارية للقيروان:
1- دور موقع القيروان في ازدهار التجارة:
تميزت مدينة القيروان بموقعها الاستراتيجي لقربها النسبي من الموانئ الهامة في افريقية مثل تونس وسوسة وقابس وصفاقس.
وهذا ما يسهل المبادلات التجارية.
كما تميزت بموقعها السهلي حيث تمتد على سهل فسيح يمتاز بخصوبة أراضيه.
2- القيروان أكبر حاضرة بالمنطقة المغاربية:
تحولت القيروان إلى أكبر مدينة في بلاد المغرب حيث جلبت إليها التجار والأموال من مختلف الأنحاء.
كما تميزت بتكور عمرانها وحسن تنظيم أسواقها فهي تعتبر ديوان لجميع بلاد المغرب.
3- تطور المعاملات المالية بالقيروان:
عمل الأغالبة غلى تطوير المعاملات المالية من خلال إصلاح العملة في عهد إراهيم بن أحمد حيث قام بضرب عملة الدرهم والدينار وقد اعتمد الاغالبة على كذلك في تعاملهم التجاري على الحوالات كما ظهرت وظيفة المحتسب.
II- مظاهر ازدهار التجارة بمدينة القيروان:
1- تنوع المبادلات التجارية:
مثلت القيروان نقطة تجميع لمختلف البضائع القادمة من مختلف المناطق حيث يجلب العبيد السود في بلاد السوادن والعبيد البيض من الاندلس.
إستيراد الأنسجة الصوفية والمرجان والفضة والحرير والزيت والسفن من بلاد المغرب.
تصدر القيروان الى المشرق الجواري الحسان والحديد والرصاص والزئبق كذلك للمشرق العربي.
مبادلات متنوعة مثلت فيها القيروان نقطة استقبال حيث تستقبل مختلف منتوجات بلاد المغرب والندلس ثم نقطة انطلاق لهذه المنتوجات نحو المشرق العربي.
2- مجال جغرافي شاسع للتجارة القيروانية ومسالك تاجرية كثيفة:
تميزت شبكة المسالك التجرية بكثافتها حيث تنوعت هذه المسالك:
مسالك بحرية ومسالك برية.
ومن أهم المسالك البرية مسلك الجادة الكبرى الذي يربط القيروان بالمدن الهامة بالمغرب الأوسط والأقصى مثل مدينة تلمسان وفاس إلى جانب المسالك الصحراوية التي تساهم في استجلاب العبيد السود والذهب والفضة كذلك.
تميز المجال الجغرافي للتجارة القيروانية باتساعه حيث تعاملت القيروان مع بلدان عديدة م بلدان المغرب ومع بلدان أوروبية بواسطة جزيرة صفلية كما تعاملت مع المشرق الاسلامي وبلاد السودان.
خاتمة:
مثلت القيروان قطبا تجاريا تنوعت فيه البضائع المجلوبة من مختلف البلدان وهو ما ساهم في تاجوز التفكك السياسي بالمنطقة المغاربية وفي تدعيم التفاعل بين مختلف مكونات المجتمع من عرب وبربر وعجم.
تحولت مدينة القيروان إلى أهم حاضرة بالمنطقة المغاربية فهي عاصمة الدولة الاغلبية. ولقد ساهم موقعها في إزدهار الاقتصاد بافريقية وكامل بلاد المغرب. فماهي دعائم القوة التجارية؟ وماهي مظاهرها؟
I- دعائم القوة التجارية للقيروان:
1- دور موقع القيروان في ازدهار التجارة:
تميزت مدينة القيروان بموقعها الاستراتيجي لقربها النسبي من الموانئ الهامة في افريقية مثل تونس وسوسة وقابس وصفاقس.
وهذا ما يسهل المبادلات التجارية.
كما تميزت بموقعها السهلي حيث تمتد على سهل فسيح يمتاز بخصوبة أراضيه.
2- القيروان أكبر حاضرة بالمنطقة المغاربية:
تحولت القيروان إلى أكبر مدينة في بلاد المغرب حيث جلبت إليها التجار والأموال من مختلف الأنحاء.
كما تميزت بتكور عمرانها وحسن تنظيم أسواقها فهي تعتبر ديوان لجميع بلاد المغرب.
3- تطور المعاملات المالية بالقيروان:
عمل الأغالبة غلى تطوير المعاملات المالية من خلال إصلاح العملة في عهد إراهيم بن أحمد حيث قام بضرب عملة الدرهم والدينار وقد اعتمد الاغالبة على كذلك في تعاملهم التجاري على الحوالات كما ظهرت وظيفة المحتسب.
II- مظاهر ازدهار التجارة بمدينة القيروان:
1- تنوع المبادلات التجارية:
مثلت القيروان نقطة تجميع لمختلف البضائع القادمة من مختلف المناطق حيث يجلب العبيد السود في بلاد السوادن والعبيد البيض من الاندلس.
إستيراد الأنسجة الصوفية والمرجان والفضة والحرير والزيت والسفن من بلاد المغرب.
تصدر القيروان الى المشرق الجواري الحسان والحديد والرصاص والزئبق كذلك للمشرق العربي.
مبادلات متنوعة مثلت فيها القيروان نقطة استقبال حيث تستقبل مختلف منتوجات بلاد المغرب والندلس ثم نقطة انطلاق لهذه المنتوجات نحو المشرق العربي.
2- مجال جغرافي شاسع للتجارة القيروانية ومسالك تاجرية كثيفة:
تميزت شبكة المسالك التجرية بكثافتها حيث تنوعت هذه المسالك:
مسالك بحرية ومسالك برية.
ومن أهم المسالك البرية مسلك الجادة الكبرى الذي يربط القيروان بالمدن الهامة بالمغرب الأوسط والأقصى مثل مدينة تلمسان وفاس إلى جانب المسالك الصحراوية التي تساهم في استجلاب العبيد السود والذهب والفضة كذلك.
تميز المجال الجغرافي للتجارة القيروانية باتساعه حيث تعاملت القيروان مع بلدان عديدة م بلدان المغرب ومع بلدان أوروبية بواسطة جزيرة صفلية كما تعاملت مع المشرق الاسلامي وبلاد السودان.
خاتمة:
مثلت القيروان قطبا تجاريا تنوعت فيه البضائع المجلوبة من مختلف البلدان وهو ما ساهم في تاجوز التفكك السياسي بالمنطقة المغاربية وفي تدعيم التفاعل بين مختلف مكونات المجتمع من عرب وبربر وعجم.