[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • ملخص دروس محور الإنية والغيرية للبكالوريا آداب الجزء الثاني



    ملخص دروس محور الإنية والغيرية للبكالوريا آداب الجزء الثاني

    *ديكارت
    هل يمكن أن يكون الجسد أساس الوجود الإنساني؟ هل تتقوم حقيقة الذات على الجسد؟
    لئن كنا أطفالا، كنا نعتقد في الموروث الثقافي والأحكام المسبقة والعادات أي لم نكن نفكر بأنفسنا، كنا نخضع ونتبع ونجاري ما ساد من معارف ومن "حقائق" ولكنها كانت مرحلة الطفولة مرحلة العجز والقصور ألم يقل ديكارت: مأساة الإنسان أنه كان يوما ما طفلا. فالطفولة مرحلة اللاتسائل واللاحيرة. وكل الأشياء تحمل محمل اليقين ولكن فترة الشباب الفكري هي فترة الحيرة وهاجس البحث. فلا وجود لحقائق ويقين موضع تسليم واعتقاد بل كل الأشياء والموجودات توضع موضع إتهام ومسائلة حول حقيقة وجودها من عدمها حتى وجود الإنسان وضعه الإنسان موضع إتهام وشك حيث سيشكك الإنسان في وجوده. فهل هو وجود متميز أم هو وجود متماثل لبقية الموجوادت؟
    إذا كانت الموجودات ذات طبيعة أنطولوجية مادية، فهل أن الإنسان باعتباره موجودا من موجودات العالم يحمل نفس الطبيعة؟ هل يحمل طبيعة مادية؟ هل هو جسد؟
    ß لم يتجرّأ الإنسان أن يسأل ذاته ويسأل إن كان الجسد أساس وجوده ومقوّم كيانه أم لا.
    إذا كان الجسد ذو طبيعة أنطولوجية مادية فإن كان الإنسان لم يتعود أن يشكك فيما يراه لذلك لم يشكك في أن الجسد مصدر الوجود.
    ß ستوضع كل الموجودات موضع تسائل وتظنن أي لا وجود ليقين إلا ما أثبت بالحجة والبرهان ولا يكون ذلك إلا بالريبة والشك. فمالشك؟
    ß الشك ممارسة فكرية ذهنية تعبر عن التأرجح بين أمرين لا يمكن تغليب أحدهما عن الآخر أي لا إثبات ولا نفسي. الشك يترجم غياب اليقين. فماليقين؟
    اليقين هو الأمر الواضح والبين الذي لا يقبل التشكيك.
    ديكارت سيشك في حقيقة وجوده وسيشكك في وجود الجسد تحديدا سيضع كل الموجودات وكل المعارف وذاته موقع شك. سيكون الشك شموليا ومطلقا ومنهجيا حيث سيطال كل شيء.
    1-  الشك في الحواس والمحسوسات وفي المعرفة الحسية: الحجة: حواسنا تخدعنا. نرى الشمس صغيرة والحال أنها كبيرة. الحواس تخدعنا لذلك سيكون هناك نفي للموجودات الحسية.
    2-  الشك في المخيلة والمعارفة المتأتية منها: الحجة: ما نراه في الأحلام لا يتطابق مع الواقع: نفي وتشكيك في هذه المعارف.
    3-  الشك في العقل وفي المعارف العقلية المجردة: الحجة: هناك من يخطأ في الرياضيات فليس هناك يقين.
    أدى الشك إلى نفي مطلق.
    يقول ديكارت: لا وجود لأي شيء . كل المجالات منفية.
    حتى الذات مجال تشكيك ونفي ولكن حقيقة واحدة لا يمكن التشكيك فيها : الذات التي تشكك لا يمكن أن تنفي أنها تشك والشك هو تفكير، أنا أشك، أنا أفكر، إذا أنا موجود.
    هكذا تحقق الذات وجودها بالتفكير.
    الوعي بالذات يستوجب التفكير والتفكير هو نشاط النفس. (النفس هي مقوم الوجود والتفكير مقوم الوعي بالوجود)
    الإنسان ثنائي الجوهر:
    جوهر مفكر: النفس / الروح / الفكر
    جوهر ممتد: الجسد
    لكن حقيقة الإنسان / الذات أي حقيقة الوعي تتقوم من جهة ومالجسد هذا الجوهر الممتد إلا آلة ملكية.

    ما قبل الشك
    أنا أفكر
    الوجود




    الكيان
    Etre

    Existence

    أكون بجسدي وأوجد بالنفس والفكر.
    يتبع الإنسان في طفولته شهوات وميولات وغرائز إنه ليس كائن مفكر بذاته بل يتبع ويجاري كل ما يقال وكل ماهو جسدي ولكن لحظة التفكير هي لحظة تشكل الوعي الحقيقي وتشكل الإنية.
    الجسد ليس ذاتي بل هو ملكية.
    أوجد كنفس وأمتلك جسدا.
    الرهانات:
    أن نفكر لكي نثبت إنيتنا ووجودنا.
    تصحيح نظرتنا للإنية: إنها وحدة بسيطة تقوم من جهة النفس دون الجسد ومالجسد إلا ملكية على شاكلة ما تمتلكه من موضوعات أي أن الجسد هو غيرية سالبة فهو آخر غريب عن الذات.
  • مواضيع ذات صلة