[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • محور النمذجة: حدود النمذجة - بكالوريا - فلسفة



    محور النمذجة: حدود النمذجة - بكالوريا - فلسفة


    الحدود الابستيمولوجية (النقد الداخلي للعلم، العيوب المعرفية / النقائص التي تُلاحظ في طبيعة المعرفة التي تنتجها العلوم المعاصرة).

    في علاقة النمذجة بالواقع:
    عيوب الاختزال:
    - امكانية اهمال عناصر أساسية في بناء النموذج وتبسيطه وهو ما يؤثر سلبا على نجاعة النموذج.
    - المبالغة في التبسيط الذي يؤدي الى تفقير الواقع الى حد السقوط في السطحية.
    - اختزال الواقع في بعد واحد وهو ما يعني ان الاختزال يتحول الى عائق يمنعنا من ادراك الواقع في كليته.
    - امكانية توجيه العلملية الاختزالية توجيها اديولوجيا إذ ينتقي المنمذج عينات العمليات الاحصائية بحسب أفكار مسبقة وغاية هي كذلك مسبقة (غايات سياسية تجارية أو حتى دينية) وهو ما يعيق اكتشاف الحقيقة.
    - تعدد النماذج ينتج عنه استبعاد الواقع الحقيقي وتعويضه بنماذج افتراضية خيالية فتتحول هذه النماذج الى نماذج لحجب الواقع.

    التصورات والنظريات ل كانت ريبية سيصدقها العقل إذا كانت ناجعة في المرة الاولى ومن هنا يتم تصديق النموذج والوثوق به أكثر من العلوم ذات التجربة لان العقل أصبح يعيش في الوهم وليس في الواقع بسبب تعدد النماذج أي تعدد التمثلات.

    علاقة النمذجة بالموضوعية: (الذاتية أسس من أسس العلم المعاصر):
    - المنمذج وهو يواكب النماذج فهو غير قادر على التزام الحياة والاستقلالية.
    - تحول العلم الى فضاء لانتاج الاراء والانطباعات الذاتية وهو ما يفقدنا المصداقية والنجاعة.

    علاقة النمذجة بالحقيقة:
    - الاستعاضة عن الحقيقة بالاراء والانطباعات.
    - اعتماد الحقيقة على الافتراض أوقع العلم المعاصر في ضرب من الريبية.
    - فقدان الثقة في العلم باعتبار شيوع منطق جديد وهو منطق كل شيء ممكن.
    - لا وجود لنماذج كاملة ونهائية وبالتالي لا وجود لحقيقة تكون محل ثقة.
    - الاستعاضة عن مطلب المعرفة او الحقيقة بمطلب النفعية (الربح).


    الحدود الفلسفية

    مسؤولية العالم - انشتاين ص 301

    على أي أساس يمكن اعتبار مسؤولية العالم هي في انشاء النظرية العلمية لتطوير الحياة وتجويد أساليب العيش؟


    لتحديد مسؤولية العالم المعاصر تجاه العلم ينطلق انشتاين من رصد الوضعية التراجيدية المأساوية التي أصبح يعيشها العالم المعاصر.


    النتائج الحاصلة في توظيف العلم المعاصر:

    - تمزق العالم بين ما يطلبه البحث العلمي من استقلالية للعالم وما يطلبه منه السياسي من نماذج تخدم مصالحه.
    - تمزق العالم بين ايمانه بان الدولة التي ينتمي اليها مطالبة بأن تكون قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا وبين الاعتراف بأن القوة لا يمكن أن تنقض الانسانية.
    - تمزق العالم بين ما يطالبه السياسي من العالم في المشاركة في القبول في تطوير وسائل الدمار الشامل والقناعة بأن هذه الاسلحة تمثل خطرا حقيقيا تهدد الانسان.

    تبعات الوضع التراجيدي للعالم المعاصر:

    - القضاء على الحرية الفكرية للعالم واستقلالية بحوثه.
    - القبول بالاستسلام السياسي وذلك من خلال توظيف النضريات العلمية لخدمة السياسي.

    ما يراه اينشتاين ازاء الوضعية التي أصبح يعيشها العالم:

    - الوضع يتطلب قدرا من الشجاعة يكون من خلالها العالم قادرا على تأسيس فكر نقدي عقلاني.
    - هذا الفكر النقدي يحدد من خلاله مسؤولية العالم من جهة والتي تتمثل في توعية شعوب العالم وخاصة الحكومات.
    - هي مسؤولية تجبرهم على ترشيد وعقلنة توظيف العلم وتوظيف بعيد عن منطق القوة والتنكيل.

    ما يراه اينشتاين في ضوء هذه المنادات بانشاء تفكير عقلاني نقدي:
    - ظرورة اخضاع العلم المعاصر الى وقاية القيم على اعتبار ان التقدم العلمي يقابله تدهور القيم وتراجعها بما ينذر في نظر اينشتاين بوقوع كارثة انسانية.
    - يتمثل التدهور الايتيقي في ان العلم المعاصر لم يعد ينشغل بما هو معرفي بقدر انشغاله بتوسيع مجال السيطرة والتحكم في الانسان ويكفي الاشارة هنا الى بعض النماذج التقنية مثل عدسات المراقبة او الاكتشافات في مجال الايديولوجيا القادرة على التحكم في جنس المولود.
    - تحويل العلم المعاصر الى عقل آداتي الامر الذي أدى بالعلم الى الاهتمام بالنجاعة والمنفعة والربح والتغافل عن ما هو قيمي واخلاقي حتى أصبح بالامكان الاقرار بـ"أن العلم المعاصر معرفة بدون ضمير".
    - شيوع منطق ما يسميه ادغار موران:" مسؤولية معممة" فلا العالم يعترف بمسؤوليته تجاه النماذج والنضريات ولا السياسي - - يعترف كذلك بمسؤوليته تجاه القرارات التي يتخذها ولا كذلك الطبقة المثقفة والمنظمات التابعة للمجتمع المدني قادرة على تحمل مسؤولية سكوتها عن هذا الاستهتار بالقيم.
    - التحالف المشبوه بين الابستملوجي (العلم / المعرفة) والايديولوجي (السياسي) ضد ما هو انساني مثال ذلك أن مكاتب الدراسات العلمية ومراكز البحوث كلها توظف اليوم لاتخاذ القرارات التي تخدم مصالح الطبقة السياسية الحاكمة.

    المكاسب:
    التأكيد على أهمية اشاعة فكر نقدي يسمح بتوظيف العلم وخدمته لصالح الانسانية.

    الحدود:
    امكانية تحول القيم إلى عائق يعرقل التقدم العلمي ويعيق القدرة الابداعية للانسان.
  • مواضيع ذات صلة