تقديم محور: العلم بين الحقيقة والنمذجة - بكالوريا
ملاحظات عامة:
الابستيمولوجيا: هي الدراسة النقدية للعلم وتسمى كذلك بفلسفة العلم أي الفلسفة التي تشتغل على قضايا العلم من الداخل ومنها:
- اشكالية تاريخ العلم.
- علاقة النظريات العلمية داخل العلم الواحد
- اشكاليات مبادئ العلم والقيم التي يحتاج العلم.
- اشكالية العلاقة بين العلم والواقع.
ينقسم تاريخ العلم الى ثلاث فترات:
- مرحلة العلم القديم والوسيط
- مرحلة العلم الحديث
- مرحلة العلم المعاصر.
اعتبار الموضوعية الشرط الذي تقوم عليه كل معرفة علمية.
نعني بالموضوعية "الحياد" او الفصل بين الذات الدارسة وموضوع الدراسة (تحييد العلم عن الميولات الذاتية والذوق المادي) (نيوتن كان يعتمد ترك معطفه خارج المخبر قبل اجراء تجربة علمية).
اعتبار التجربة المصدر الوحيد للحقيقة العلمية:
- المذهب الوضعي الذي وجه العلم الحديث والذي يرى أنه "لا علم حيث لا تجربة".
- اصبحت غاية العلم المعاصر في حل مشاكل اقتصادية ونفسية وبيئية وتربوية.
- تعتمد صناعة النماذج العلمية لفهم المشاكل في مرحلة اولى ثم حلها في مرحلة ثانية.
- للنموذج غاية نظرية هي الفهم وغاية إجرائية هي الحل.
استحالة اجراء التجربة لسببي:
1- استحالة اعادة الظاهرة في الواقع.
2- طبيعة الظاهرة ذاتها مثال الظواهر الانسانية والاجتماعية ونكتفي هنا بتصورها في شكل نماذج افتراضية.
اذا كان الاختبار التجريبي مكلف ماديا وزمنيا فإن نفس العمل يمكن أن نقوم به باعتماد النماذج دون ان تكون التكاليف باهضة.
اكتشاف العلم المعاصر لأهمية الحواسيب في تحقيق الدقة والصرامة والسرعة في انجاز العمل واليسر.