تقدم لكم موسوعة سكوول في هذه الصفحة، ملخصا لرسالة الغفران...
القضايا في رسالة الغفران
هام: للحصول على النسخة الجاهزة للطباعة PDF الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة لموقعنا المخصص للبكالوريا آداب (اضغط هنا)
القضايا الفكرية:
دفع الاحداث الى سؤال مركزي يرافق ابن القارح "بما غفر لك؟" وهو أيضا سؤال أرّق المعري نفسه فطرح الغفران كقضية فكرية أثارت الكثير من الجدل حول مفهوم الغفران.
قضايا دينية:
نقد معتقد الشفاعة: "ما حرمتك؟ فقلت أنا القائل" يتناقض هذا الموقف مع أسباب المغفرة في الاسلام أي هو دين علم وعمل لا قول.
نقد معتقد التعويض:
فأدخلت الجنة على أن لا أشرب خمرا".
انتقد المعري معتقد التعويض بأن حقق للناس في الجنة ما كان ينفعهم أو كانوا يشكون منه.
يظهر المعري تصور الناس للاخرة باعتبارها تلبية لما حرموا منه من شهوات.
نقد تصورات الناس الذين اعتقدوا أن الجنة ستكون مجرد جنة ملذات وشهوات فيها تحقق الرغبات والمتع المادية.
القضايا الادبية:
موقف من ظاهرة التكسب:
يتنكر المعري شعر المدح لغياب الصدق فيه. ويتضح بذلك موقف المعري الرافض لاستعمال الشعر كوسيلة لتحقيق المآرب لا لأنه ينزل بالشعر الى مرتبة البضاعة فقط، بل لأن فيه ذهابا لعزة النفس وتذللا وإهانة لا تليق بالشاعر.
السرقات الشعرية:
السطو على شعر الاخرين: فابن القارح يحفظ قصائد فحول الشعراء ويغير بعضها وينسبها الى نفسه لقضاء مآربه كالدخول الى الجنة.
تردي وضعية الاديب:
فهو المهمش المقصي الذي صار أدبه حرفة شؤم بعبارة الجاحظ. يقول ابن القارح:" لقد شقيت بالدار العاجلة بجمع الادب ولم أحظ منه بطائل".
الشعر:
قضية التخيل الشعري واستعمال الشعراء لاسماء مستعارة يدور حولها غزلهم.
الالتزام بالسنة الشعرية من خلال الالتزام بالمعايير الشعرية وهو ما يدل على فحولة واقتدار الشعريين وعدم الالتزام به خروج عن القاعدة وشذوذ عن النموذج. هذا الطرح يدفعنا الى التسائل عن معايير الابداع الشعري ومظاهره.
يثير المعري من خلال المحاورة سؤال اخر حول معايير تصنيف الشعراء، هل تعود تلك المعايير الى السابقية في الزمن أم تعود إلى الابداع في بناء القصيدة العربية؟
نقد المدونة الشعرية في قراءة الشعر العربي:
صراع بين مدرستين في الشعر وهما مدرسة النموذج وروادها شعراء الطبقة الاولى (معيار الكيف) من خلال الالتزام بالنموذج وعدم التصرف فيه ومدرسة التجديد والتي روادها شعراء القرن الاول والتي يمثلها النابغة الجعدي (معيار الجودة).
وقد رسم المعري بهذه الخصومات حقيقة ما يعيشه الواقع الادبي والنقدي في عصره وأثار أسباب المفاضلة.
القضايا السياسية:
لقد كان المعري جريئا في إقامة مشابهة بين صورة المحشر وصورة البلاط التي تبطل القرار الالاهي.
نقد توتر العلاقة بين الراعي والرعية:
فالاله غائب وهو رمز لغياب السلطة السياسية في حين تتخذ الحاشية القرارات.
نقد الجوسسة المنتشرة في عصره: إن كان للملك عيون كثيرة تنقل له ما يدور في المجتمع يقول على لسان ابن القارح:" يجب أن يحذر من ملك يعبر فيرى هذا المجلس فيرفع حديثه الى الجبار الاعظم".
مسألة العدالة:
"فأقسم ان دخولك الجنة من المنكرات ولكن القضية جرت كما شاء الله".
إثارة ما يدور في البلاطات من غياب للسطة المسؤولة وتهافت من هم ليسوا أهلا للملك على الملك.
قضايا اجتماعية:
نقد الطبقية الاجتماعية:
صور طبقتين متناقضتين: واحدة ترفل في النعيم وتسكن القصور وتنهل من اللذات المادية وأخرى تعيش فقرا وبؤسا.
نقد الوساطة في المجتمع:
أهمها تلك المتصلة بشخصية ابن القارح وهو يتعجل دخول الجنة ولم يتحقق له ذلك الا بعد وساطات متعددة.
قضايا اخلاقية:
شملت رحلة الغفران قيم مذمومة مثل الكذب والرياء والخداع فكانت الجنة والنار مزيجا من ماضي العرب على حقيقته.