[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • حصري: ملخص الانية والغيرية الجزء الثاني - جميع شعب البكالوريا : نسخة جاهزة للطباعة



    حصري: ملخص الانية والغيرية الجزء الثاني - جميع شعب البكالوريا : نسخة جاهزة للطباعة


    تقدم لكم موسوعة سكوول ملخص المحور الأول في الفلسفة، الانية والغيرية بصفحة حصرية، ويمثل هذا المقال، الجزء الثاني من التلخيص، إذا أردت الحصول على الجزء الاول فاضغط هنا.




    الانية المركبة (الكثرة)

    وحدة مركبة أي متكثرة أي أنه هناك أبعاد متعددة تحتوي على غيريات... وبالتالي تعالق بينها....
    ذات محايثة أي وعي متجسد (مارلوبنتي) ووعي تاريخي (ماركس) ووعي بالخفي والمكبوت أي بعمق حياتنا النفسية (فرويد).
    فالوعي بالذات يستوجب الوعي بالعالم.
    حقيقة الانسان كحقيقة مركبة من عديد الابعاد أي متعالقة بغيريات متعددة والغيرية هي أساس تشكل الانية.
    في نقطة أولى سنتناول الانية تقتضي وجود العالم كغيرية.
    أي أنا أدرك العالم إذا أنا موجود أي أن الجسد الخاص وهو جسدي أنا الذي أعي بواسطته وجودي ووجود العالم.
    الانسان ذات فاعلة في العالم، متموقعة في العالم، تشكل العالم وتتشكل كوعي بالعالم.
    الانسان ليس كائن متعال عن العالم بل هو منخرط في العالم، يغير ويشخص العالم سياسيا وأخلاقيا واجتماعيا .... فالذات تفكر في العالم. (مارلوبونتي).
    الانسان منخر في العالم، في الواقع، ولما كان الواقع متغيرا، متحولا أي الواقع المادي، فإنه سيحدد وعي الانسان. فالوعي بما هو أساس الانية هو وعي متحول – متغير أي وعي تاريخي فليست حقيقة الانسان إنيته ماهوية ومطلقة بل هي تاريخية، مادية أي حقيقة في علاقته بالواقع. فهي نتاج للواقع. فكلما تغير الواقع، تغير الانسان. (ماركس)
    فالوعي نتاج اجتماعي أي أنه مكتسب.
    ولما كان الانسان ذات واقعية، كائن تاريخي أي فعالية في الواقع والعالم فهو كائن الفكر وكائن العمل إنه جسد متموقع في العالم، جسد مثقل بالوعي، لكنه ليس كذلك فحسب، إنه يحمل أنا آخر أي غيرية. إنه اللاشعور المرتبط بالدواقع والرغبات الكامنة في عمق حياتنا النفسية والمرتبطة بالحرمان والكبت. فالهو وهو جانب من الجهاز النفسي، وهو فطري إنه منظومة الدوافع والرغبات التي يحملها الفرد منذ ولادته والتي في أغلبها تكبت لأنها تتعارض مع الواقع ومع الأنا الأعلى (الضمير) بما هو منظومة الأوامر والنواهي التي يستبطنها الفرد منذ طفولته بدأ بالعائلة وصولا إلى المجتمع.
    فالحياة النفسية للانسان جوهرها صراع بين عناصرها. عناصر متعارضة الأهداف والمطالب لذلك، كان الانسان كائن اللاشعور أي كائن الكبت. فكل انسان يحمل في عمقه غيرية مختلفة عن ظاهره أي عن الانية. فليست حقيقة الانسان ظاهره، أي ليس الانسان وعيا خالصا وليس عمق الانسان خالص لا شعوري بل الانسان هو أنا وأنا آخر أي شعور ولا شعور فكلما اكتشف بعض من حقيقته العميقة، اتسع الوعي بالذات واتسعت معرتفه بذاته (فرويد).
    عكذا اكتشنا صورة جديدة للانية أي صورة جديدة لحقيقة الانسان فهو مثقل بالكراهية والمحبة والوجع والفرح ومثقل بكل ذلك الذي لا يعلمه، فكيف سيكون لقاء هذا الكائن الغريب عن ذاته، بكائن آخر غريب هو أيضا عن ذاته ربما ستزول الغرابة والجهل بالذات يكون بالآخر الذي سيكتشفني.
    فطبيعة علاقة الانا بالغير علاقة ملغزة مثيرة للحيرة ودافعة إلى البحث عن حقيقتها. فهل الغير صديق أم عدو؟ (موران – أرسطو – هيغل ...).
    علاقة الانا بالغير هي علاقة مفتوحة على امكانات متعددة فيمكن أن نراهن على امكان تأسيس الصداقة لتجاوز العداوة لأن الصداقة تعبر عن أفضل أشكال التواصل فالتواصل الحقيقي ليس مرجد انفتاح على الاخر بل هو تفاهم ومحبة واحترام وقبول للمختلف والمغاير. فالغير هو المثيل لي والمختلف عني في آن.

  • مواضيع ذات صلة