شرح نص أبدت لنا الأيام - محور الطبيعة - ثامنة أساسي
التقديم:
الموضوع:
التقسيم:
من 1 إلى 3: الاجمال: وصف الارض عموما
البقية: تفصيل: وصف بقية عناصر الطبيعة.
التحليل:
أ- استمعل الشاعر زمن الحاضر للتعبير عن صورة الطبيعة القائمة على التحول ويبرز ذلك خاصة في الافعال المسندة إلى عناصرها كقوله:" أبدت - تطلعت - وقفت - تسربلت - أجاد - خفقت....".
ب-
صورة الأرض قبل أن تتغير
|
صورة الأرض بعد أن تغيرت
|
شاحبة
المشيب
البكاء
اللطم
وتمزيق الثياب
غياب
الكواكب على الازهار
تفرق
الازهار وغيابها
|
تزينت
الشباب
توقف
البكاء
حلل
جديدة
كواكب
لامعة في سماء الياسمين
تعانقت
الأزهار
رقص
للأغصان
|
تحولت الطبيعة من حالة موت وفناء ويأس وبكاء ولطم إلى طبيعة حية ديناميكية مليئة بالحركة والحياة.
3- أ: اسمع الشاعر تشخيصا مسندا لكل من السحاب والأزهار. فبالنسبة للسحاب، اسند الكاتب إليه حركة انسانية تقوم على البكاء، فنزول المطر من السماء كان شبيها ببكاء المرء عن فراقه للاشخاص. أما الازهار، فقد بدت ترقص مرحة باهجة. فالرقص حركة انسانية يقوم بها الانسان في مناسبات الفرح، فقام الكاتب باسنادها.
ب- بدت العلاقة بين الازهار والسماء علاقة ديناميكية حركية، فالسحاب مولّد الأزهار، فهو خالقها وصانعها، بقطراته الجميلة.
4- ان العلاقة العلمية القائمة بين السحاب والشمس والأزهار هي علاقة طبيعية بحتة لا يمكن الجزم بها، فعملية تروية الارض بالماء ثم سطوع الشمس تمكن من خلق عالم جديد وهو عالم النبات والاشجار والازهار.
5- أ- بدا الكاتب معجبا فاستعمل معجم قائما على الاحاسيس من ذلك قوله:" أبدت - تعانقت - فنون الشدو - تزهو - رقص...".
ب- بدت منزلة الياسمين في هذا المشهد الطبيعي مشهد يقوم على تدعيم ومزيد تقديم صورة أبها لمشهد الطبيعة الخلاب أثناء إعادة الولادة من جديد.
6- استعمل الكاتب حواسا عدة في قصيدته فمنها حاسة السمع (الازهار تضاحكت) والبصر (حركاتها رقص).