درس الوحدة والتنوع بين الرسالات السماوية - تفكير إسلامي - تاسعة أساسي
قال تعالى: شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)" سورة الشورى.
I- من مظاهر الوحدة بين الرسالات السماوية:
1- في العقائد:
تتوحد في الإيمان بالله وملائكته واليوم الآخر والقدر...
2- في العبادات:
الصلاة - الزكاة - الصوم الحج وهناك عبادات عرفت مع رسل وأنبياء سابقين على اختلاف في طريقة آدائها.
3- في الأخلاق والقيم:
جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
هناك بعض الأخلاق التي جاءت مع رسول سابقين.
II- مظاهر التنوع بين الرسالات السماوية:
قال تعالى:" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا".
من مظاهر التنوع بين الرسالات السماوية:
1- أساليبا الخطاب:
قال علي رضي الله عنه:" خاطبوا الناس على قدر عقولهم".
2- الشرائع:
هي القوانين وقد بينت الآية 48 في سورة المائدة في قوله تعالى:" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)" سورة المائدة أن لكل رسول قانون وطريقة واضحة.