شرح نص مع الأخطل - المعري - رسالة الغفران - بكالوريا آداب
التقديم والموضوع:
تتكون رحلة الغفران من 3 أقسام: قسم الجنة وهو طويل نسبيل ففيه ابن القارح في أنحاء النعيم وقسم الحشر استرجع فيه ابن القارح قصة غفرانه وقسم الجحيم وهو مقتضب بالمقارنة إلى قسم الجنة. وقد جاء الجحيم لوحات تكاد تكون منفصلة تصور باقتضاب ما يعانيه نزلاء جهنم من عذاب. ومن هذا القسم أخذ هذا النص وحوار متخيل بين ابن القارح والأخطل وإبليس أراد المعري من خلاله طرح بعض القضايا بأسلوب مميز امتزج فيه الواقع بالخيال.
التقسيم:
من 1 إلى 17: حوار ابن القارح مع الأخطل
البقية : الحوار مع إبليس
التحليل:
ملامح شخصيتي ابن القارح والأخطل:
ملامح شخصيتي ابن القارح والأخطل:
ورد ابن القارح حافظ للشعر عارف بمفاهيمه ويخلط في أحكامه على الأخطل بين المعيار الأدبي شعر الخمرة والمعيار الأخلاقي (لزمت أخلاق سفيه) والمعيار الديني (جاء الإسلام فعجزت)...
كما كان متعهم للأخطل محاسب له (أخطأت-عجزت-لزمت-عاشرت) إلى جانب أنه يتظاهر بالتدين ويبدز ذلك في نقمته على الأخطل لادمانه على الخمرة كما يبدو أيضا حقود شموت....
الأخطل: صبور متجلل يتصور على صمت شاعر بارع في وصف الخمرة وفي نعمته من خلال التحسر على أيام يزيد ابن المعاوية وقد صدرت أقوال الأخطل ومواقفه عن تمسك بمبادئه ولهل في التأكيد على الوفاء تلميح إلى تنكر ابن القارح لولي نعمته أبي القاسم المغربي.
شخصية إبليس: كاره للفضول وكارخ للشماتة عارف بما أمر الله به عباده حامدا لله ساخرا من طبيعة البشر وهكذا تتوفر في ابلس صفات المسلم أكثر من توفرها في ابن القارح. كما يبدو ابليس مجادلا قوي الحجة كما بقي على ما كان عليه غي الدنيا وسواسا.
العلاقات بين الشخصيات:
ابن القارح والأخطل: قطيعة وابن القارح وابليس.
بين الواقع والخيال في النص:
امتزج في النص الخيال بالواقع فنجد شخصيات بشرية واقعية.
القضايا: الأدبية: مقاييس نقد الشعر: ينقد المعري ظاهرة الخلط بين الواقع والأدب فالمقاياس الأدبي لا يمكن أن يستند إلى السلوك والآداب.
السياسية: تتمثل خاصة في سلوك الساسة وانصرافهم عن شؤون الرعية إلى مجالس اللهو والخمر.
الغيبية: صورة ابليس في الآخرة وكيفية عذابه.