درس: النهضة العربيّة الحديثة
I جذور النهضة العربيّة الحديثة:
(1 الحركة الوهابيّة:
هي حركة إصلاحيّة سلفيّة ظهرت على يد محمّد بن عبد الوهاب بالجزيرة العربيّة, ساهمت في بروز النهضة العربيّة الحديثة من خلال:
هي حركة إصلاحيّة سلفيّة ظهرت على يد محمّد بن عبد الوهاب بالجزيرة العربيّة, ساهمت في بروز النهضة العربيّة الحديثة من خلال:
- فتح باب الاجتهاد الديني على ضوء ما ورد في القرآن والسنة.
- إنكار البدع والعادات البالية والخرافات كالسحر والشعوذة وزيارة القبور والاعتقاد في الأولياء الصالحين.
- رفض الإقتداء بالغرب والاقتباس من حضارتهم.
2) حملة نابليون على مصر: التي:
- أحدثت صدمة أخرجت العرب من عزلتهم ونبّهتهم إلى تخلّفهم مقابل التقدم الغربي.
- أدّت إلى اقتناع عدد من المفكّرين والسياسيّين العرب بضرورة الإصلاح والأخذ من الغرب.
- فتحت البلاد العربيّة الإسلاميّة للمؤثّرات الغربيّة الفكريّة والعلميّة والماليّة والاقتصاديّة...
3) بوادر الإصلاح في العالم العربي والإسلامي:
في مصر: إصلاحات محمّد علي باشا المتمثلة في:
إرسال البعثات العلميّة إلى فرنسا لتلقّي العلوم العصريّة كالحساب والهندسة والرّسم بهدف تكوين نخبة مصريّة مثقّفة تساهم في إصلاح البلاد.
بناء المدارس على النّمط الأوروبّي وتجهيزها بوسائل وأساتذة من أوروبا لتكوين الطّلبة المصريّين في العلوم العصريّة.
في الإمبراطوريّة العثمانيّة: عرفت هذه الإصلاحات بالتنظيمات الخيريّة التي أصدرها السلطان عبد المجيد وتتمثل في خط الشريف كلخانة سنة 1839 و خط الشريف همايون سنة 1856 الذين أقرّا المساواة أمام القانون والضرائب وفي الوظائف وفي الخدمة العسكريّة بين جميع الرعايا, وأكّدا على الحريّة الدينيّة لغير المسلمين.
I ملامح النهضة العربيّة الحديثة:
.1 الملامح الثقافيّة والاجتماعيّة:
الملامح الثقافيّة: تتمثل في:
ازدهار حركة الطباعة والترجمة.
إنشاء العديد من الصحف مثل جريدة الأهرام التي صدر عددها الأوّل سنة 1876.
بروز عدد من دعاة الإصلاح مثل رفاعة رافع الطهطاوي وخير الدين باشا و جمال الدين الأفغاني ومحمّد عبده...
الملامح الاجتماعيّة: وتتمثل في:
- الدعوة إلى احترام المرأة وتحريرها.
- الدعوة إلى المساواة بين المرأة والرجل في حق التعلّم والعمل.
- الدعوة إلى تجنّب تعدّد الزوجات.
2. الملامح السياسيّة:
تتمثل في الأفكار التي عبّر عنها دعاة الإصلاح السياسي أهمهم:
رفاعة رافع الطهطاوي: تأثر بمبادئ التنوير والدستور الفرنسي وأثبت أن نظام الحكم التحرّري الذي شهده في فرنسا ينسجم مع تعاليم الإسلام ومبادئه, وطالب بـ:
الحد من الحكم المطلق وإقامة نظام ملكي برلماني.
احترام الحقوق الطبيعيّة للإنسان.
جمال الدين الأفغاني ومحمّد عبده: طالبا بـ:
بإشراك الشعب في السلطة باعتماد الشورى والانتخابات,
تقييد سلطة الملك.
تحرير العقل من التقليد وتطوير العلم.
ضرورة وحدة المسلمين للتصدّي للاستعمار الأوروبي.
عبد الرحمان الكواكبي وفرح انطوان: أكدا على:
ضرورة رفع الاستبداد عن المجتمع العربي.
ضرورة فصل الدين عن الدولة.
ضرورة إقامة الدولة القوميّة
أهميّة العقل والعلم باعتبارهما أساس التقدم.