شرح نص تاكسي لابراهيم الدرغوثي - محور المدينة والريف - السنة الثامنة من التعليم الأساسي
التقديم:
وبهذا يمكن لنا التمهيد لنص "تاكسي" للكاتب إبراهيم الدرغوثي والذي يندرج ضمن محور المدينة والريف للسنة الثامنة من التعليم الأساسي.
الموضوع:
التقسيم:
من قول الكاتب "أقف عند إشارة" (السطر 13) إلى قول الكاتب "القردة" (السطر 29): تلبية طلبات الحرفاء وموقف سائق التاكسي من المترو.
البقية: حادثة الاعتداء على التاكسي من قبل المنحرفين.
التحليل:
السؤال الثاني:
بدت حركية المدينة صباحا حركة ثقيلة في مرحلة أولى ثم حركة سريعا ما تطورت. ويبرز ذلك ببداية الحركية حيث التلاميذ والرجال الذين يركضون والنساء اللاتي ينزلن من العمارات. وتعتبر هذه الصورة، نقلا لصورة الحياة اليومية التي يعيشها الفرد في مختلف البلدان وهي القرينة التي ساعدت على رسم هذه الصورة.
السؤال الثالث:
أعمال يقوم بها
السائق
|
أعمال تجول في خاطره
|
الذهاب في الطريق
صباحا
الوقوف عند إشارة
المرور
إيصال الحريفة إلى
العمران الأعلى
ايصال الحريفين إلى
رواد قبل التعرض إلى حادثة الطعن
|
تذكر الطفلين اللذين
يريدان الذهاب إلى حديقة الحيوانات:
البنت الصغيرة تقلد
حركات القرد
حديث الطفل عن الاسد
اشتياق الام الى جلسة
في مقهى
المترو قاطع لأرزاق
الناس
|
السؤال الرابع:
قامت الشخصيات في النص بنقل ملامح من مجتمع المدينة. ويبرز ذلك في اختلاف طلباتها نحو مختلف المواقع، فضلا عن الاختلاف في مستوى الأعمار (شيوخ - نساء - رجال - أطفال...) إضافة إلى اختلاف مناطق القدوم الأصلية. فمنهم من هم من الريف ومنهم من هم من مدن أخرى وحتى من ولايات أخرى.
السؤال الخامس:
ساهمت الجولات التي يقوم بها سائق التاكسي في نقل صعوبات العيش في المدينة، ومن هذه الصعوبات، كثرة الاكتضاض والازدحام سواء كان هذا الازدحام من حيث عدد السيارات أو من حيث عدد المواطنين، فضلا عن سرعة الزمن، فالرجال يجرون في الصباح للولوج إلى مقرات أعمالهم في سباق مع الزمن.
السؤال السادس:
بدت النهاية في النص نهاية تراجيدية أي مأساوية، ولعل صورة الشمس المأساوية هي التي ساهمت في التمهيد للأحداث القاتمة التي سيعيشها سائق التاكسي عند تعرضه لعملية النشل.