[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • شرح نص الفندق الصغير لبوراوي عجينة - محور المدينة والريف للسنة الثامنة من التعليم الأساسي - عربية



    شرح نص الفندق الصغير لبوراوي عجينة - محور المدينة والريف للسنة الثامنة من التعليم الأساسي - عربية

    التقديم:
    نص سردي وصفي، للكاتب التونسي بوراوي عجينة، يندرج ضمن محور المدينة والريف.
    وفي هذا النص نقل لجزء صغير من قضية كبيرة ألا وهي التحولات المعمارية التي تشهدها المدينة الحديثة. ولعل ما يمكن الاستشهاد به هو تونس العاصمة اليوم، حيث تشهد أغلب بناياتها القديمة عمليات ترميم على النسق العصري، رغم كل المحاولات للحفاظ على الطابع التقليدي للبنايات في تونس.

    الموضوع:
    نقل لمراحل إعادة ترميم الفندق الصغير وأثره على الشخصيات.

    التقسيم:
    من بداية النص إلى قول الكاتب الأنانية والتوحش (السطر 11): الفندق في القديم أي قبل بداية الأشغال
    من قول الكاتب ربطت ذات صبيحة (السطر 12) إلى قوله كذي قبل  (السطر 26): الفندق ومالكه الجديد والأشغال المقامة فيه
    البقية: افتتاح الفندق من جديد والتغييرات التي طرأت عليه.

    التحليل:
    السؤال الثاني:
    جاءت الوحدة الأولى في النص، لتبين مكانة الفندق لدى الشخصيات المشاركة فيه وخاصة الراوي، حيث كان الفندق الصغير جامعا لكل أصدقاء الكاتب، فالفندق الصغير يحضنهم ويحميهم من الشتات، ويوفر لهم كل أسباب المحبة والمودة من نادل أو موظفات فيه. وكان الفندق سببا لتوفير الراحة والطمأنينة لرواده من مختلف الشخصيات، من  سياح وأصحاب الحي.

    السؤال الثالث:
    جاءت الجملتان الأخيرتان في الفقرة الأولى جملا مجملة، ترسم الملامح الجديدة للفندق وجوه العام   بعد تغير صاحبه فكأن الصورة القديمة يفصل عنها الزمن قرابة الدهر البعيد.... فالصورة القديمة كانت مليئة بالمحبة والمودة والخصب والكرم، إلا أن الصورة اليوم كانت عكس ذلك.

    السؤال الرابع:
    جاء في الوحدة الثانية رسم لمراحل هدم الفندق لإعادة ترميمه. ومن ذلك استعمل الكاتب العديد من القرائن الدالة على ذلك أغلبها قرائن حسية بصرية مثل قوله:"بينما الفندق محاط بصفائح المعدن والخشب العريضة". أما على مستوى تأثير هذه التغييرات على الشخصيات فقد كان تأثيرا عميقا ويبرز ذلك أساس من خلال تفرق شمل الأصحاب بل وكأن الفندق الذي يمثل الأم، طرد أبناءه نحو الشارع ليجعلهم متسولين مشردين.

    السؤال الخامس:
    جاءت الوحدة الأخيرة في النص لترسم لنا الملامح الجديدة للفندق بعد التجديد. ويبرز ذلك أساسا من خلال وصفه للأركان الجديدة التي أظيفت للفندق من خلال تقسيم الطابق الأول، فضلا عن بناء صيدلية وتخصيص مكان لصرف العملات الأجنبية، فضلا عن بناء متاجر عصرية. ولعل كل هذه التغييرات جاءت أساسا استجابة لمتطلبات الزمن العصري الجديد، ومتطلبات الحياة اليومية للفرد.

    السؤال السادس:
    استعمل الكاتب معجم الاستقباح والاستهجان والهجاء للتعبير عن تطور الخدمات في المدينة الحديثة. ويبرز ذلك في قوله :" ساخت - تبدل - لا يعرف استخدامها"...
  • مواضيع ذات صلة