درس التوسع الاستعماري واقتسام العالم
I الظرفيّة التي خدمت التوسع الاستعماري في القرن 19 وبداية القرن 20
(1 أسباب التوسع الاستعماري:
أ) – أسباب اقتصاديّة:
- البحث عن أسواق خارجيّة لتصريف فوائض إنتاجها.
- ضمان التزوّد بالخامات والمواد الأوليّة.
- البحث عن مجال لاستثمار رؤوس الأموال.
ب) – أسباب اجتماعيّة:
التخلص من فائض السكان بأوروبا بتوطينهم في المستعمرات في أمريكا وأستراليا وإفريقيا وآسيا.
ج) أسباب سياسيّة واستراتيجيّة وعسكريّة:
- ربط قوّة الدول وتقدمها بعدد مستعمراتها.
- السيطرة على الممرات والجزر والمضائق ذات الأهميّة الاستراتيجيّة في العمليّات التجاريّة.
- تجنيد سكان المستعمرات.
د) أسباب ثقافيّة وحضاريّة:
نشر ثقافة الأوروبيّين وعاداتهم وديانتهم المسيحيّة في البلدان المستعمرة بدعوى تمدين هذه الشعوب وإخراجها من التخلف فيما يسمونه بالمهمة الحضاريّة للرجل الأبيض الأوروبي.
2) الإمكانيات التي سخرتها أوروبا لتحقيق هذا التوسّع:
- التفوّق العلمي والتكنولوجي الذي وفّر وسائل النقل للوصول إلى مختلف مناطق العالم ووفر الأسلحة التي مكّنت من إخضاع الشعوب الضعيفة.
- توفّر المعلومات حول المناطق المستهدفة من قبل المستكشفين والجغرافيّين.
- تسخير الدين والإعلام والآداب.
I خصائص التنافس بين القوى الاستعماريّة على اقتسام العالم:
.1 أسباب تصاعد التنافس بين القوى الاستعماريّة وأهم أزماته:
أ)- أسباب تصاعد التنافس بين القوى الاستعماريّة:
تقلص الأراضي الاستعماريّة مقابل تزايد القوى الاستعماريّة سواء في أوروبا مثل إيطاليا وألمانيا أو خارجها مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكيّة.
ساهم هذا التنافس الاستعماري في بروز عدّة أزمات.
ب)- أهم الأزمات:
- أزمة فاشودا بين فرنسا وأنقلترا بين 1989 و1899 التي انتهت بانسحاب فرنسا.
- أزمة المغرب الأقصى بين فرنسا وألمانيا في بداية القرن 20 التي انتهت بعمليّة مقايضة بين الطرفين: المغرب لفرنسا والكونغو لألمانيا.
- أزمة منشوريا بين روسيا واليابان التي أدّت إلى اندلاع الحرب بينهما وانتهت بانتصار اليابان.
لنزع فتيل الحرب عقدت القوى الاستعماريّة ندوة برلين بين 1884 و1885.
2. تأثير ندوة برلين على الحركة الاستعماريّة:
تم خلال هذه الندوة إقرار سياسة الترضيات والتعويضات والتنازلات المتبادلة وهو ما ساعد على توسيع المجال الاستعماري وسهل اقتسام العالم بينها.
I خريطة اقتسام العالم:
.1 ملامح الخريطة السياسيّة الجديدة:
i في إفريقيا:
خضع القسم الكبر منها ( 90 %) للاستعمار باستثناء الحبشة وليبيريا, وتحولت إفريقيا إلى فسيفساء من المستعمرات تفصل بينها حدود مصطنعة وتعتبر فرنسا أهم قوّة استعماريّة بها.
ب)- في آسيا:
تركز الوجود الاستعماري بها أساسا على الواجهة الجنوبيّة نظرًا لوزنها الديمغرافي والاقتصادي والاستراتيجي, ورغم وجود قوى استعماريّة آسيوية مثل اليابان وأوروبيّة , فإنّ انقلترا قد استأثرت بالنصيب الأوفر منها
2. الإمبراطوريتين الفرنسيّة والبريطانيّة في بداية القرن 20:
أنواع المستعمرات
|
طابعها المميز
|
عدد سكان مستعمراتها
|
المساحتها (كم2)
|
الإمبراطوريّة
|
- ممتلكات الحكم الذاتي مثل
كندا.
- مستعمرات التاج البريطاني: باقي
المستعمرات.
|
بعض المرونة وسياسة تشريك نسبيّة
للأهالي في التسيير
|
393.5 مليون نسمة
|
33.5 مليون كم2
|
الإمبراطوريّة الاستعماريّة
البريطانيّة
|
- مستعمرات الإلحاق مثل
الجزائر.
- مستعمرات المحميات مثل تونس
|
مركزيّة قويّة وسياسة ظاهريّة لدمج
السّكان
|
55.5 مليون نسمة
|
10.6 مليون كم2
|
الإمبراطوريّة الاستعماريّة
الفرنسيّة
|