[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • درس الأدفاق الماديّة واللاّماديّة بالعالم العربي - الثالثة ثانوي



    درس الأدفاق الماديّة واللاّماديّة بالعالم العربي - الثالثة ثانوي



    I-      أدفاق السلع في العالم العربي:
    1)     أدفاق التجارة العربيّة البينيّة:
                    ‌أ)        خصائصها:
    - تتميّز التجارة العربيّة البينيّة بمحدوديتها حيث بلغت نسبة الصادرات البينيّة 14.8 % من مجموع الصادرات العربيّة وتقل نسبة وارداتها عن  10 % من مجموع الواردات العربيّة.
    - اقتصارها على عدد محدود من الشركاء حيث يتم أغلب التبادل التجاري البيني بين دول عربيّة مجاورة مثل ليبيا وتونس.
                ‌ب)        تركيبتها:
    تهيمن المواد الخام والمحروقات على التجارة العربيّة البينيّة حيث تحتكر 52.2 % من الصادرات البينيّة و42.7 % من وارداتها تليها المواد الصناعيّة وتحتل المواد الغذائيّة المرتبة الأخيرة. (رسم بياني على الكراس)
                 ‌ج)        العوامل المفسّرة لمحدوديّة التجارة العربيّة البينيّة:
    -       القيود الجمركيّة.
    -       عدم اكتمال شبكات النقل البري والحديدي بين البلدان العربيّة.
    -       ارتفاع تكاليف النقل البري والبحري بالمنطقة العربيّة.
    -       التعقيدات الإدارية المرتبطة بحركة النقل بين البلدان العربيّة.
    2)     أدفاق التجارة العربيّة الخارجيّة:
    ‌أ)       خصائصها:
    - تتميّز المبادلات التجاريّة العربيّة مع الخارج بمحدوديتها حيث لم تتجاوز نسبة الصادرات العربيّة 4 % من مجموع الصادرات العالميّة, ولم تتجاوز نسبة الواردات العربيّة 2.5 % من مجموع الواردات العالميّة.
    - تتم التجارة العربيّة مع الخارج أساسًا مع الثالوث الاقتصادي ويعتبر الاتحاد الأوروبي أهم شريك تجاري للبلدان العربيّة حيث يزوّد العالم العربي بـ 44.2 % من واردات العربيّة ويستقبل 27.6 % من صادراتها.
    ‌ب)   تركيبتها:
    - الصادرات: هيمنة المواد الخام وخاصّة المحروقات بـ 71.6 % من مجموع الصادرات العربيّة إلى الخارج.
    - الواردات: هيمنة المواد الصناعيّة بـ 75.3 % من مجموع الواردات العربيّة من الخارج.
    ‌ج)    العوامل المؤثرة على التجارة العربيّة مع الخارج:
    - ارتباط التجارة العربيّة أساسًا بصادرات المحروقات.
    - ارتباط أسعار النفط بالظرفيّة العالميّة.
    - التبعيّة التكنولوجيّة.
    - ضعف القدرة على المنافسة الخارجيّة.
    II-       الأدفاق الماليّة بالعالم العربي:
    تتمثل الأدفاق الماليّة بالعالم العربي في الاستثمارات المباشرة وعائدات المهاجرين والسياحة والديون الخارجيّة.
    1)- الاستثمارات المباشرة بالعالم العربي:
    ‌أ)       – الاستثمارات البينيّة العربيّة المباشرة:
    - تتميّز الاستثمارات البينيّة العربيّة المباشرة بضعفها حيث بلغت 13.9 مليار $ بين 1980 و1999.
    - تتركز هذه الاستثمارات أساسًا في مصر ولبنان وسوريا والسودان والسعوديّة وتونس والإمارات.
    - يعود ضعف الاستثمارات البينيّة العربيّة المباشرة إلى عدم استقرار المناخ الاستثماري في العالم العربي.
    ‌ب)   – الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم العربي:
    - يتميّز الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم العربي بضعفه حيث بلغ 46.7 مليار $ بين 1995 و2003 وهو ما يمثل أقل من 1 % من الاستثمار الأجنبي على صعيد العالم.
    - يتركز هذا الاستثمار أساسًا في مصر والسعوديّة والمغرب وتونس والبحرين.
    - يعود ضعف الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم العربي إلى:
    ·    نقص وتخلّف الهياكل والبيانات الأساسيّة من خدمات الطرق والنقل والمواصلات والاتصالات...
    ·    محدوديّة السوق المحليّة.
    ·    غياب أو ضعف أسواق المال في غالبيّة البلدان العربيّة والنقص النسبي في التشريعات المنظمة لها.
    ·    عدم الاستقرار السياسي في العديد من البلدان العربيّة.
    ·    عدم توفّر البيانات الكافية عن فرص الاستثمار في معظم البلدان العربيّة.
    ·    تعقيد الإجراءات الحكوميّة المتعلّقة بالترخيص للاستثمار.
    ·    نقص الكوادر والخبرات الفنيّة والإداريّة...
    2)- عائدات السياحة والمهاجرين والديون الخارجيّة:
    أ)- عائدات السياحة والمهاجرين:
    - بلغت عائدات السياحة العربيّة في أواخر التسعينات 11103 مليون $ وهو ما يمثل 2.5 % من عائدات السياحة في العالم, وتصدر هذه العائدات الماليّة السياحيّة عن البلدان العربيّة فيما بينها, غير أن النصيب الأوفر منها يتأتّى من بلدان أوروبا التي تعتبر المصر الرئيسي للسياح باتجاه العالم العربي .
    - تتميز عائدات المهجرين بالعالم العربي بأهميتها خاصّة باتّجاه مصر والمغرب والأردن وتونس والسودان, وتأتي اغلبها من السعوديّة والكويت وعمان والبحرين ومن عدّة دول أوروبيّة وأمريكا الشماليّة.
    ب)- الديون الخارجيّة:
    - بلغ حجم الديون الخارجيّة بالبلدان العربيّة 147.1 مليار $ سنة 2003 وقد ارتفع إجمالي الدين بكلّ الدول العربيّة خاصّة بتونس وموريتانيا والسودان وجيبوتي ولبنان واليمن والأردن.
    - تتأتى هذه الديون من المؤسّسات الماليّة العالميّة مثل صندوق النقد الدولي ومن البلدان المقرضة والبنوك التابعة للبلدان المتقدّمة.

    III-    أدفاق الإعلام والمعلومات بالعالم العربي:
    1)الإعلام واتجاهاته بالعالم العربي:
    أ)– تعريف الاعلام:
    الإعلام هو نقل المعلومات بين البشر بواسطة وسائل أساسيّة ( مثل الصحافة والإذاعة والتلفزة والهاتف...) و ثانويّة ( السينما والمسرح والكتب) ومتطوّرة ( مثل الأقمار الصناعيّة والأنترنات)

    ب)- أهم اتجاهات أدفاق المعلومات بالعالم العربي:
    - تتم أغلب أدفاق الاتصالات الهاتفيّة بين البلدان العربيّة ومع الخارج وتعتمد على عدد قليل من القمار الصناعيّة مثل عربسات.
    - بين البلدان العربيّة: تنطلق هذه الأدفاق من البلدان العربيّة المستقبلة للهاجرين مثل السعوديّة والإمارات وقطر بإتجاه مصر والسودان.
    - بين البلدان العربيّة والخارج: تنطلق هذه الأدفاق من البلدان المتقدّمة مثل بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكيّة باتجاه بلدان المغرب العربي ومصر.
    2)- أصناف أدفاق المعلومات:
    أ)- التلفزيون:
    - ارتفع عدد القنوات الفضائيّة العربيّة إلى 120 قناة حوالي 70 % منها تابعة لحكومات عربيّة.
    - تفتقد البلدان العربيّة إلى وجود وكالات متخصّصة في الأخبار النوعيّة مثل الصحة والبيئة والاقتصاد...
    ب)- الصحافة:
    - انخفاض عدد الصحف العربيّة لكل 1000 شخص إلى أقل من 53 صحيفة مقابل 285 صحيفة بالبلدان المتقدمة.
    - يعود هذا الانخفاض إلى انخفاض معدّلات القراءة وارتفاع تكاليف الصحف العربيّة مقارنة بالدخل وتراجع مستوى الصحافة العربيّة وعدم استقلاليتها.
    ج)- الترجمة وحركة النشر والكتب:
    - ضعف مستوى الترجمة بالبلدان العربيّة حيث بلغ عدد الكتب المترجمة 330 كتابًا في السنة وهو خمس ما تترجمه اليونان.
    - صعوبة نشر وتوزيع الكتب الصادرة من بلدان عربيّة إذ يعامل الكتاب كسلعة محضورة.
    د)- الأنترنات:
    - محدوديّة عدد مستعملي الأنترنات بالعالم العربي الذي بلغ 4.2 مليون شخص يمثلون 1.6 % من سكان العالم العربي.
    - يعود سبب ذلك إلى ضعف مستوى المعرفة بالحواسيب والأنترنات وارتفاع أسعار الخطوط المستخدمة ورسوم الاشتراك وهو ما يعمّق الفجوة الرقميّة بين العالم العربي والعالم المتقدم
  • مواضيع ذات صلة