[warning headline="تنبيه!"]تعلم إدارة موقع موسوعة سكوول، أن كل شخص يعمل على نقل المحتوى بطريقة غير قانونية أي دون ذكر المصدر، او سرقة المحتوى بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك يعرض المرتكبين الى تتبعات من قبل الإدارة.[/warning] [warning headline="تنبيه!"] تعلم موسوعة سكوول عن انهاء العمل بهذه النسخة من الموقع منذ 01 فيفري 2018، الرجاء التوجه الى النسخة الجديدة.[/warning]
  • درس أصول النظام الاجتماعي في الإسلام- ثالثة ثانوي



    درس أصول النظام الاجتماعي في الإسلام- ثالثة ثانوي
    I- إصلاح الأفراد في التصور الإسلامي:
    إن إصلاح الأفراد أمر أساسي لاستقرار المجتمع
    *اصلاح العقيدة:
    أساس صحتها يتمثل في التدبر والتأمل والتفكر والإقتناع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قل آمنت بالله" وفي هذا معنى لصلاح العقيدة. فسيدنا إبراهيم عليه السلام بحث وتأمل ورفض عبادة كل ما هو ناقص / آفل. حيث قال تعالى: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين".
    فالنفاق مبطل للإيمان ومل مظاهر الشرك أيضا.
    *إصلاح الفكر:
    هذا العنصر يمثل أساس الإصلاح فيجب إصلاحه من الخرافة والجهل والوهم والتعصب والحرص على التأمل والاستكشاف. فالعديد من الآيات القرآنية تحب على البحث.
    * إصلاح السلوك:
    بعد التوحيد لا بد من الإستقامةفي الحياة فيقضة الضمير تحقق الإستقامة. قال تعالى: " لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة". سورة القيامة: 1/2
    فبهذا الإصلاح تتحقق شخصية متوازنة مؤمنة وموحدة توفق بين أمور دينها ودنياها وتحرص على تحقيق حسن الإستخلاف في الأرض.
    II إصلاح المجتمع في التصور الإسلامي:
    إن العقيدة الإسلامية تؤسس لمجتمع متوازن يعتمد قيما حضارية مثل الأخوة والعمل والمسؤولية والتعاون والصدقة. حيث قال تعالى:" إنما المؤمنون إخوة" - الحجرات 10
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" - صحيح مسلم
    المؤمن يتعامل مع المجموعة بانسجام ويسعى إلى التواصل بانسجام. وقد حرم الدين الإسلامي كل ما يقضي على النسيج الاجتماعي مثل الربا والغش والسرقة والتبذير والتمييز لترسيخ القيم الاجتماعية. فالقانون الاجتماعي وسيلة لنيل الحرية ولاحترام الناس ولتوفير العدل والسلم في المجتمع.
    III - إصلاح المجتمع الإنساني:
    قال تعالى:"  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات 10.
    -إن الإسلام يرفض التدمير والسيطرة
    - إنه يرفض فرض إيديولوجية عالمية
    - الاختلاف بين الناس سنة حياتية
    - المسلم يتواصل مع الآخر دون التفريط في خصوصية دينه.
    قال تعالى:"  وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" - سورة هود 118 / 119.
  • مواضيع ذات صلة